الخميس، 16 أكتوبر 2014

انواع شهقات الزوجة اثناء الجماع




قبل اقول لماذا يجب ا اقول انواع شهقة االمراة اثناء الايلاج ووقت ممارسة الجنس فهناك
عدة انواع من الشهيق

فهناك
الشهيق الطويل
والشهيق المكتوم
والشهيق المتقطع
والشهيق السريع العالى

إذا كان الشهيق طويل فهو يعنى ان المراة تريد ان يستمر الحال والايلاج طويلا ولا يتم الانزال سريعا ويوحى بانها مستمتعة لان الشهيق يحرك عضلات فى القلب بمايعنى انها رياضية وتستطيع المواصلة لان(الممارسة رياضة والاف والااح صيحة رياضية) بمعنى ادق انها تستطيع المواصلة فى الجماع لوضع وحركة اخرى اما اذا كانت الشهقة مكتومة فهى تعبر على ان الزوجة لا تريد ان يسمع زوجها شهقتها وبذلك ينهى عملية الممارسه سريعا ولكن قد تكون لاتحب شريكها ولكن فى نفس الوقت تحب ممارسة الجنس فلذلك تضغط على نفسها وتكتم انفسها لتستمتع بالجنس وفى نفس الوقت تحاول غض الطرف وعدم تذكر المواقف السيئة التى يفعلها معهازوجها وهذا يظهر من حركة العينين وطريقة اغلاقهااثناء الشهيق وهناك ايضا النوع الثالث من الشهيق وهواالشهيق الذى يصاحبة نفخ فى لهوا وزفير قوى يدلعلىالزوجةتكره ممارسة الجنس وانالجنس شىء مفروص عليها وانهاتريد ان توصل لزوجهاا نها اكتفت وتريد انهاء العملية لان ممارسةالجنس مسالة مملة بالنسبة لها ولاتمارسه اعن حب وهنالك النوع الرابع الشهيق المتواصل الذى يدل علىالن المراة فى قمةالنشوة ولاستمتاع و انها تريد ان يستمر الحال طويلا فى ممارسة الجنس لانهاتريد ان ترتوى وارجواان اكون استطعت شرح لماذا تشهق النساء عند ايلاج القصيب ولكم تحياتى

أربع صفات رئيسية للزوج تدور في عقل حواء




تحلم كل امرأة بشريك الحياة المناسب، وترسم في الخيال صورا لفارس الأيام القادمة، وربما تعد على أصابع يدها مرة بعد مرة صفات الرجل الذي ينبغي أن يكون زوجها فمن ذلك الرجل؟ 
الغيرة: شرط أن لا تكون غيرة قاتلة وشك. 
تحمل المسؤولية: هذه الصفة عندما تكون في الرجل فإن المرأة تسلم نفسها له وهي مطمئنة قريرة العين. 
الصداقة: الصديق يكون الأقرب إلى صديقه وينصحه بأمانة ويخاف عليه من أي سوء، ومهما أخطأ كان أبرز له الجانب الحنون. 
الإخلاص: حتى تنام حواء وهي مطمئنة البال، لا تخاف من غدا تشاركها فيه زوجة أو عشيقة.

ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل يعتبر آمناً





أثبتت أحدث الدراسات العلمية

 أنّ ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل يعتبر آمناً ولا يشكّل خطراً نهائياً على الأم، ولا حتى على الجنين طالما أنّ فترة الحمل صحية، ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن تعاني الحامل في بداية الحمل من بعض المشاكل التي تضعف رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة، مثل "الغثيان والتقيؤ والدوار والتقلبات المزاجية والتغييرات الهرمونية" وهي بعض العوارض التي تؤثر سلباً في الحامل، خصوصاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ما يبعدها عن ممارسة العلاقة. 
وطالبت الدراسة من الرجل بضرورة أن يتفهّم ما تمرّ به زوجته، أما الفصل الثاني من الحمل أي بين الشهر الرابع والشهر السادس، فيعتبر المرحلة الفضلى لممارسة العلاقة الحميمة. فمستوى هرمون "الأوكسيتوسين" يرتفع عند المرأة، ما يخفف من نسبة شعورها بالاكتئاب، فيما تكون نسبة إفراز الهرمونات معتدلة، ما يرفع من مستوى رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة. 
أما الفصل الأخير من الحمل، فتزداد فيه صعوبة ممارسة العلاقة الحميمة خصوصاً أن بطن المرأة يصبح أكبر وتصبح عرضة للتعب أكثر. لذا فممارسة الجماع خلال هذه الفترة تعتمد على التفاهم بين الزوجين. 

ماذا تفعل لو أنك علمت أن زوجتك تمارس العاده السريه



 اعترفت زوجتي عندما شككت في استعمالها يدها أثناء العلاقة الجنسية عندما كنا في الفراش، بأنها كانت فعلا تمارس العادة السرية.. سؤالي: كيف التقبل بهذا الوضع؟ وأريد تجاوزه.. جزاكم الله خيرا.  

الصديق العزيز.. هذا الأمر يتم تجاوزه بالتدريج، بمعنى أن يحدث بينكما تكيف في العلاقة الجنسية، بما يوصلها إلى حالة من المتعة والوصول إلى الذروة التي تجعلها تستغني عن هذه الممارسة.

فالمسألة مسألة وقت تحلّ فيها الممارسة الطبيعية محلّ هذه العادة الذميمة، بشرط أن يتم بينكما حوار تفهم فيه طلباتها وما يمتعها وما يثيرها وأن تتعاون معها تدريجيا، وبمرور الوقت حتى تصل فعليا إلى الذروة من خلال لقائكما ومن خلال تفاعلكما معا، والذي ستجده عندها أفضل بكثير من هذه الممارسة الذاتية. إنها مرحلة مؤقتة ستنتهي بمجرد حدوث التفاهم والتوافق بينكما.

أحييكم على هذه الفائدة التي تقدمونها لنا، وأود أن أسأل عن سرعة القذف، وهل له علاقة بقلة عدد مرات الممارسة وكيف العلاج؟ وشكرا.

الصديق العزيز.. لا علاقة لسرعة القذف بعدد مرات الممارسة، ولكن له أسبابه النفسية والعضوية مثل كثرة ممارسة العادة السرية، مما يؤدي إلى حالة من التعود على القذف السريع والإسراع للحصول على المتعة، أو قد يكون لزيادة في حساسية العضو في أثناء الجماع، وقد يكون لأسباب أخرى مثل عدم وجود البيئة المناسبة المطمئنة لحدوث الجماع، أو لأسباب نفسية عميقة تتعلق بالتجارب الأولى أو النظرة إلى الجنس.

في كل الأحوال الأمر يحتاج إلى عرض على الطبيب النفسي أولا؛ لبيان السبب في هذه المشكلة، وهل هو سبب عضوي أو نفسي، وإحالة الأمر إلى أخصائي التناسلية في حالة وجود أسباب عضوية، والتعامل مع الأسباب النفسية في حالة وجود مشكلة.

وفي كل الأحوال فإن هناك نوعا من التمارين يجريها الزوجان معا لتأخير القذف، وأيضا هناك بعض المراهم الموضعية التي تساعد على ذلك، وهناك أيضا بعض العقاقير الطبية النفسية التي تستخدم في علاج مثل هذه الحالات.

الأمر متشعب وله مداخل كثيرة للعلاج؛ ولذا فإن طلب المعونة الطبية هو الأمثل في هذه الحالات.. مع تمنياتنا بالحياة السعيدة.

السلام عليكم أنا رجل متزوج منذ 3 أشهر.. قرأت عن أهمية أن يلقي الرجل على مسامع زوجته كلام الحب والتغزل والمديح، لكن المشكلة أنني لا أجد كلاما جديدا لأقوله. ألن تستاء من تكرار نفس الجمل والكلام؟ 
الصديق العزيز.. المرأة لا تملّ سماع كلمات الغزل والمديح حتى لو تكررت نفس الكلمات ونفس الألفاظ؛ لأن ذلك يطمئنها أنها ما زالت بنفس المكانة وبنفس الصورة في نفس زوجها.

فمع تقدّم الأيام ومع حدوث الحمل والولادة تكون نفس الألفاظ ونفس العبارات شيئا تتوق إليه الزوجة ولا تملّه أبدا، في حين أن غياب هذه الكلمات يؤثر في نفسيتها سلبا، ولا تفهم أن سبب الامتناع هو عدم الرغبة في التكرار من الزوج، بل تفسر الأمر على أنه نوع من عزوف الزوج عنها أو أنه لم يعد يرى فيها ما يستحق المديح؛ لذا فإن التكرار أفضل من عدم الكلام.. مع تمنياتنا بالحياة السعيدة.

بلوغ النشوة عند المراة



ليست النشوة عند المراة عملية فيزيائية فحسب او مجرد عملية في الممارسة الجنسية. لذا عندما ترغب المراة بالاحساس بالنشوة، عليها ان تكون مطمئنة، هادئة وامنةلقد تداولت العديد من الكتب والدراسات موضوع النشوة عند المراة، ونوقشت في حلقات تثقيفية، الامر الذي يدل على مدى الاهتمام بهذه النقطة من قبل النساء والرجال، وايضا في مجال البحث العلمي.ليست النشوة الجنسية النسوية، عملية فيزيائية فحسب او مجرد عملية في الممارسة الجنسية. يدور الحديث عن تجربة حسية كبيرة. لذا، عندما ترغب المراة بالاحساس بالنشوة، عليها ان تكون مطمئنة، هادئة وامنة. فقد اثبتت العديد من الابحاث ان النشوة الجنسية النسوية لا تنبع من الاثارة الفسيولوجية فحسب، التي تعتبر ثانوية في العملية اساسا، وانما تحدث في الدماغ اولا. لهذا السبب من الصعب على عدد ليس بالقليل من النساء بلوغها.تستطيع كل امراة بلوغ النشوة، على الرغم مما تفكرن، وليست بحاجة للرجل لتحقيق ذلك. ليست بحاجة لمعرفة ماذا يفكر عنها او ماهية احساسه تجاهها، كل ما تحتاجه المراة لبلوغ النشوة الجنسية، هو ان تحب ذاتها، جسدها، وكما ذكر انفا، ان تكون هادئة ومطمئنة كي تستمتع بالنشوة. ان النساء اللواتي يصطنعن النشوة الجنسية لارضاء الزوج، يسببن لانفسهن الخيبة، ويخسرن المتعة الكبرى من العلاقة الجنسية. ومن اجل تجنب الوصول لهذا الوضع، يجب ان تهتم المراة بذاتها، عن طريق محبتها لذاتها ولجسدها، وعن طريق ارشاد زوجها الى ما تريد وتحب، لتبلغ الاكتفاء.هناك نوعين من النشوة عند المراة.النشوة البظرية: يهدف البظر لامتاع المراة ويحتوي على ما يزيد عن ثمانية الاف طرف عصبي، وعندما تتم اثارته، تتوسع اوعيته الدموية، يمتلئ العضو التناسلي بالدم، وتشد عضلات الحوض. يقوم الدماغ بترجمة هذه العملية على انها اثارة جنسية.تتكون النشوة البظرية من عدة ذروات، وهي تجربة تختلف من امراة الى اخرى. هناك نساء اللاتي يبلغن الذروة باستعمال التيار المائي عند الاستحمام. اخريات عن طريق الامتاع الذاتي بالمداعبة، اللمس او الاستمناء وضمن العلاقة الجنسية مع الزوج. كلما ازدادت الاثارة ياخذ محيط البظر بالترطب، يصبح البظر احمر اللون ومنتفخا، وفي نهاية الامر تكون النشوة المرجوة.نشوة جنسية اخرى: هي نشوة نقطة جي (G point). هذه النقطة في الواقع، عبارة عن مكان صغير مكون من اطراف عصبية الذي يقع في منطقة تبول المراة. يمكن الاحساس بالاثارة في هذه النقطة بطريقتين. الاولى، عن طريق الايلاج والثانية عن طريق اثارة نقطة معينة في المهبل. الغريب في الامر ان الباحثين غير متاكدين من وجود هذه النقطة من الاساس، ولكن من المعروف ان هناك نساء اكثر حساسية من غيرهن في المهبل، وعلى هذا فهن يشعرن بالاثارة بشكل افضل.للاحساس بالنشوة في نقطة جي، يجب ان تكون المراة مستثارة قبل ذلك بالنشوة البظرية او بالمداعبة المسبقة مع الزوج. عندما تكون المراة مستثارة، تنتا نقطة جي عن المهبل. عندها تستطيع المراة الاستلقاء على ظهرها، وتطلب من الرجل الايلاج. من المهم ذكره، انه في بعض الاحيان يتسبب هذا الشعور للمراة بالرغبة في التبول، هذا الامر طبيعي، حتى انه يعتبر اشارة الى ان الرجل يقوم بعمله بالصورة الصحيحة. اذا ما كانت المراة مسترخية ومطمئنة، يكون هذا الشعور عابرا. احيانا تنهي المراة نشوتها بسائل شفاف ليس له رائحة .

لماذا تلوم المرأة نفسها بعد التحرّش بها؟


توجّه المرأة سؤالا لنفسها: "لماذا طمع فيك أنتِ بالذات؟"

تحدّثنا في الحلقة السابقة (تعرف على التركيبة النفسية للمتحرش.. والمتحرش بها) عن محاور سيكولوجية التحرش ومنها سيكولوجية المتحرش وسيكولوجية المتحرش به.
في هذه الحلقة سوف يكون الحديث عن الاحتياجات والدوافع والضوابط، وعن الآثار النفسية للتحرش الجنسي.

ثالثا: الاحتياجات
وضع عالم النفس الشهير أبراهام ماسلو ما يسمّى بهرم الاحتياجات، فوضع في قاعدته الاحتياجات الأساسية (أو البيولوجية) وهي الطعام والشراب والمسكن والجنس، ويعلوها الاحتياج للأمن ويعلوه الاحتياج للحب، ويعلوه الاحتياج للتقدير الاجتماعي، ويعلوه الاحتياج لتحقيق الذات، ويعلوه الاحتياجات الروحية. فإذا فقد الإنسان أحد هذه الاحتياجات أو بعضها أو أغلبها فإنه يسعى لإشباعها من نفس نوع الاحتياج إن وجد، أو من احتياج آخر أعلى أو أدنى حسب ما يتاح له.
فمثلا إذا فقد الإنسان الحب أو فقد التقدير الاجتماعي أو فقد القدرة على تحقيق ذاته، أو فقد القدرة على التواصل الروحي فإنه ربما يلجأ إلى التحرش أو الانغماس في الجنس أو القمار أو المخدرات؛ في محاولة منه لسدّ فجوة الاحتياج المفقود.
 وقياسا على هذا نستطيع القول بأن الشباب الذين قاموا بالتحرش الجماعي في وسط القاهرة كانوا يفتقدون ربما الإحساس بالكرامة أو الإحساس بالقيمة أو الإحساس بالحب أو الإحساس بالأمان، أو فقدوا القدرة على الإشباع الجنسي بطريق شرعي، فانطلقوا يعوّضون هذه الاحتياجات المفقودة من خلال التحرش.
رابعا: الدوافع والضوابط
يتميز الإنسان الطبيعي بحالة من التوازن بين الدوافع والضوابط، وهذا ما يجعله يتمكّن من السيطرة على دوافعه، بناء على الاعتبارات الدينية والأخلاقية والاجتماعية.
وضوابط الإنسان ليست كلها داخلية متمثلة في الضمير الشخصي، ولكن هناك الضابط الاجتماعي المتمثل في ضغط الأعراف والتقاليد، وهناك الضابط القانوني الذي يمثل نوعا من الردع، خاصة لأولئك الذين لم يردعهم الضمير ولم تردعهم الأعراف والتقاليد الاجتماعية. وإذا ضعف أي من هذه الضوابط أو ضعفت كلها، أو طغت الدوافع فإننا نتوقع خروج الرغبات (العدوانية والجنسية) فجّة ومتحدية ومهددة للسلام الاجتماعي.

الآثار النفسية للتحرش الجنسي:
هناك آثار سريعة تظهر مباشرة أثناء حالة التحرش وتستمر بعدها لعدة أيام أو أسابيع، وتتلخص في حالة من الخوف والقلق وفقد الثقة بالذات وبالآخرين وشعور بالغضب من الآخرين وأحيانا شعور بالذنب.
والشعور بالذنب هنا يأتي من كون المرأة حين تتعرض للتحرش كثيرا ما تتوجّه لنفسها باللوم وأحيانا الاتهام، ولسان حالها يقول لها: “ماذا فعلت لكي يفكر هذا الشخص في التحرش بك؟”، “يبدو أن فيك شيئا شجّع هذا الشخص على أن يفعل ما فعل”، “يبدو أنك فعلا سيئة الخلق وعديمة الكرامة”، “لماذا طمع فيك أنت بالذات؟”، “إنه يظن أنني من أولئك النساء الساقطات”، “هل يكون قد سمع عني شيئا شجّعه على ذلك؟”.
وهناك آثار تظهر على المدى الطويل، وتتمثل فيما نسميه بكرب ما بعد الصدمة، خاصة إذا كان التحرش قد تمّ في ظروف أحاطها قدر كبير من الخوف والتهديد للشرف أو للكرامة أو لحياة الضحية وسلامتها، وهنا تتكون ذاكرة مرَضية تستدعي الحدث في أحلام اليقظة أو في المنام، وكأنه يتكرر مرات كثيرة، كما يحدث اضطراب نفسي وفسيولوجي عند مواجهة أي شيء يذكّر الضحية بالحدث، ويتم تفادي أي شيء له علاقة بالحدث، ويؤدّي ذلك إلى حالة دائمة من الخوف والانكماش والتردد وسرعة التأثر. كما أن الضحية تفقد قدرتها على الاقتراب الآمن من رجل، وإذا تزوّجت فإنها تخشى العلاقة الحميمة مع زوجها؛ لأنها تثير لديها مشاعر متناقضة ومؤلمة.

الأفلام الإباحية والممارسات الشاذة أثناء الجماع!!



العلاقة بين الزوجين يجب أن تتم في إطار الإعمار

أردت الاستفسار عن الممارسات الشاذة التي يتبعها بعض الأزواج في مداعبة زوجاتهم مثل تخيل رجل أخر يفعل بامرأته وهو يحادثها أثناء العلاقة الزوجية؛ لإثارته أكثر مع أنه لا يقصد شيئا وينسى كل شيء بعد الممارسة، فقط يفعل ذلك للإثارة ويطلب من زوجته مجاراته في الحديث؟؟ فماذا تفعل الزوجة في هذه الحالة؟؟
الصديق العزيز.. هذا السؤال أوضح الصورة أكثر، فلك حق في وصف هذه الممارسات بأنها ممارسات شاذة؛ لأنه لا يوجد شيء اسمه أنه لا يقصد شيئا فكيف يرضى رجل على رجولته أن يطلب من زوجته أن تتخيل أنها على علاقة برجل آخر وأن زوجها يقوم بالحديث مع هذا الرجل لإثارته أي رجولة هذه؟ وأي فطرة سوية تقبل هذا؟؟
إن هذا التوضيح يدل على حالة من الشذوذ في الممارسة غير مقبولة؛ لأن الله عز وجل قد جعل لهذه الممارسة طرقا طبيعية ولم يضيق في شيء إلا في إتيان المرأة في دبرها فإذا كان الأمر بهذا الاتساع فلماذا نلجأ إلى الشذوذ؟؟
مع الأسف الشديد هذا الأمر ناتج من مشاهدة الأفلام الجنسية القادمة والنابعة من ثقافة غير ثقافتنا، وربما كانت المقالات التي تتحدث عن رؤيتنا لهذه العلاقة من منظورنا الثقافي هي محاولة لتنقية الثقافة الجنسية مما شابها من شوائب نتيجة لتأثرها بالثقافة الغربية، ولقد تأكدت من تأثير هذا المعنى عندما اطّلعت على أحد الأفلام العلمية والتي تطرح تصورهم عما ينبغي أن يكون في العلاقة الجنسية، فوجدت أن للثقافة دور مهم جدا في هذه الممارسات؛ لأن الأمر أصلا ينبع من النظرة إلى الكون، وبالتالي النظرة إلى العلاقة بين الجنسين.
وفي الإسلام كل شيء لله، كما قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، والله أيضا يحدد وظيفة الإنسان فيقول: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}، ويحدث الملائكة عندما خلق آدم فيقول: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}.
وبالتالي فإن العلاقة بين الزوجين يجب أن تتم في هذا الإطار؛ في إطار الإعمار وإطار العبودية لله، ولذا فإن ليلة الزفاف الليلة الأولى التي تتم فيها العلاقة بين الزوجين لأول مرة تبدأ بصلاة ركعتين وتبدأ بالدعاء من الزوج، ويوصي الرسول الكريم أيضا الرجال بالدعاء أثناء الجماع.
إذن القصة عندنا مختلفة تماما عن القصة عندهم؛ حيث ثقافة المتعة وإعلاء حق الإنسان في الحصول على كل ما يمتعه بأي صورة كانت، ولذا فإن الشذوذ الجنسي أصبح نوعا من الاختلاف الشخصي، بل وأصبح من حق الشواذ تكوين أسرة، وبالتالي فإنه من الطبيعي أن يفعلوا أي شيء بلا حدود ولا قيود بما يؤدي للحصول على أكبر قدر من المتعة حتى لو امتهن الإنسان كرامته أو كرامة زوجته، ومع ذلك فإن الكثير من العقلاء هناك ما زالوا يعتبرون هذه الممارسات نوعا من الشذوذ.
السلام عليكم، أود معرفة إلى أي مدى تستثار المرأة من ثدييها، والكيفية الصحيحة إذا كان هذا الأمر مقبولا؟ وشكرا.
الصديق العزيز.. تختلف النساء في هذا الأمر؛ فترتيب مناطق الإثارة يختلف من امرأة إلى أخرى، وأيضا طريقة الإثارة أيضا تختلف من امرأة إلى أخرى، ولكن بصورة عامة الثدي هو إحدى مناطق الإثارة المهمة بالنسبة للمرأة، ويتم التعامل معه عن طريق اللمس بصوره المختلفة وبدرجاته المختلفة كل حسب درجة إثارتها وتأثرها.