الخميس، 16 أكتوبر 2014

الأفلام الإباحية والممارسات الشاذة أثناء الجماع!!



العلاقة بين الزوجين يجب أن تتم في إطار الإعمار

أردت الاستفسار عن الممارسات الشاذة التي يتبعها بعض الأزواج في مداعبة زوجاتهم مثل تخيل رجل أخر يفعل بامرأته وهو يحادثها أثناء العلاقة الزوجية؛ لإثارته أكثر مع أنه لا يقصد شيئا وينسى كل شيء بعد الممارسة، فقط يفعل ذلك للإثارة ويطلب من زوجته مجاراته في الحديث؟؟ فماذا تفعل الزوجة في هذه الحالة؟؟
الصديق العزيز.. هذا السؤال أوضح الصورة أكثر، فلك حق في وصف هذه الممارسات بأنها ممارسات شاذة؛ لأنه لا يوجد شيء اسمه أنه لا يقصد شيئا فكيف يرضى رجل على رجولته أن يطلب من زوجته أن تتخيل أنها على علاقة برجل آخر وأن زوجها يقوم بالحديث مع هذا الرجل لإثارته أي رجولة هذه؟ وأي فطرة سوية تقبل هذا؟؟
إن هذا التوضيح يدل على حالة من الشذوذ في الممارسة غير مقبولة؛ لأن الله عز وجل قد جعل لهذه الممارسة طرقا طبيعية ولم يضيق في شيء إلا في إتيان المرأة في دبرها فإذا كان الأمر بهذا الاتساع فلماذا نلجأ إلى الشذوذ؟؟
مع الأسف الشديد هذا الأمر ناتج من مشاهدة الأفلام الجنسية القادمة والنابعة من ثقافة غير ثقافتنا، وربما كانت المقالات التي تتحدث عن رؤيتنا لهذه العلاقة من منظورنا الثقافي هي محاولة لتنقية الثقافة الجنسية مما شابها من شوائب نتيجة لتأثرها بالثقافة الغربية، ولقد تأكدت من تأثير هذا المعنى عندما اطّلعت على أحد الأفلام العلمية والتي تطرح تصورهم عما ينبغي أن يكون في العلاقة الجنسية، فوجدت أن للثقافة دور مهم جدا في هذه الممارسات؛ لأن الأمر أصلا ينبع من النظرة إلى الكون، وبالتالي النظرة إلى العلاقة بين الجنسين.
وفي الإسلام كل شيء لله، كما قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، والله أيضا يحدد وظيفة الإنسان فيقول: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}، ويحدث الملائكة عندما خلق آدم فيقول: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}.
وبالتالي فإن العلاقة بين الزوجين يجب أن تتم في هذا الإطار؛ في إطار الإعمار وإطار العبودية لله، ولذا فإن ليلة الزفاف الليلة الأولى التي تتم فيها العلاقة بين الزوجين لأول مرة تبدأ بصلاة ركعتين وتبدأ بالدعاء من الزوج، ويوصي الرسول الكريم أيضا الرجال بالدعاء أثناء الجماع.
إذن القصة عندنا مختلفة تماما عن القصة عندهم؛ حيث ثقافة المتعة وإعلاء حق الإنسان في الحصول على كل ما يمتعه بأي صورة كانت، ولذا فإن الشذوذ الجنسي أصبح نوعا من الاختلاف الشخصي، بل وأصبح من حق الشواذ تكوين أسرة، وبالتالي فإنه من الطبيعي أن يفعلوا أي شيء بلا حدود ولا قيود بما يؤدي للحصول على أكبر قدر من المتعة حتى لو امتهن الإنسان كرامته أو كرامة زوجته، ومع ذلك فإن الكثير من العقلاء هناك ما زالوا يعتبرون هذه الممارسات نوعا من الشذوذ.
السلام عليكم، أود معرفة إلى أي مدى تستثار المرأة من ثدييها، والكيفية الصحيحة إذا كان هذا الأمر مقبولا؟ وشكرا.
الصديق العزيز.. تختلف النساء في هذا الأمر؛ فترتيب مناطق الإثارة يختلف من امرأة إلى أخرى، وأيضا طريقة الإثارة أيضا تختلف من امرأة إلى أخرى، ولكن بصورة عامة الثدي هو إحدى مناطق الإثارة المهمة بالنسبة للمرأة، ويتم التعامل معه عن طريق اللمس بصوره المختلفة وبدرجاته المختلفة كل حسب درجة إثارتها وتأثرها.

لا أستمتع بكلام الغزل.. فهل أنا باردة جنسيا؟؟



كلماته في بعض الأحيان لا أشعر بها

أنا فتاة مقبلة على الزواج، أحيانا أحسّ برغبة شديدة في ممارسة العلاقة الزوجية، وأحيانا أحس بأنني باردة؛ وهو ما يخيفني من المستقبل مع زوجي؛ لأنه كما أعرف شيء مهم للزوج، فحتى كلماته في بعض الأحيان لا أحس بها.. فهل هذا دليل على أني باردة جنسيا؟
الصديقة العزيزة.. إجابتي عن سؤالك هي “لا”، هذا الأمر لا يدل على أنك باردة؛ وذلك لأنك تشعرين بالرغبة في أوقات أخرى، وتكونين فيها في حالة طبيعية، وهذا هو الأمر الطبيعي بالنسبة للرجال وللنساء؛ فحال الرغبة لا يكون على منوال واحد، ولكن تكون هناك بعض الأوقات التي تكون الرغبة فيها قوية وشديدة، وبعض الأوقات تخفّ هذه الرغبة، وربما تختفي في بعض الأحيان في ظروف ضغوط نفسية مثل القلق أو غيره، وهذا الأمر أيضا سيكون بالنسبة لزوجك أيضا، فلا تقلقي فستتفاهمان في هذا الأمر، وسيراعي كل منكما احتياجات الآخر، ويفهم متى يكون الآخر في حالة رغبته وكيف يتواءم معه.. مع تمنياتنا بالسعادة الدائمة.
السلام عليكم.. هل الجماع الفموي يسبب سرطان الفم أو أي نوع من أنواع السرطان؟
الصديق العزيز.. هناك بعض الدراسات التي تحدثت عن هذا الأمر، ولكنها لم ترق إلى درجة الحقيقة العلمية، خاصة أنه من المفترض لدينا أن هذا الأمر يكون نوعا من المداعبة وليس بديلا عن الجماع الطبيعي الحقيقي.. مع تمنياتنا بالصحة الدائمة.
السلام عليكم، خطيبي مريض بالسكري ويستخدم إبر الأنسولين منذ 12 سنة.. فهل سيؤثر هذا من الناحية الجنسية؟
أحد الأعراض الجانبية لمرض السكري أو أحد مضاعفاته هو حدوث ضعف في الانتصاب عند بعض الأشخاص، واختلفت التفاسير ما بين التهاب الأعصاب المغذية لعملية الانتصاب أو لأسباب أخرى، ولكن هذا الأمر وارد حدوثه ليس في كل مرضى السكري، ولكن في نسبة منهم، وهو من المضاعفات المتأخرة لمرض السكري، أي أنه لا يحدث مبكرا في المرض؛

متى تصل المرأة الى النشوة الجنسيه





 تُعاني المرأة مشكلات جنسية عديدة ومتنوّعة في حياتها الجنسية الزوجية؛ خاصة أن حالتها الجنسية مرتبطة بحالاتها الفسيولوجية والهرمونية أثناء الدورة الشهرية، وخلال فترات الحمل والوضع والرضاعة وسنّ الأمان.
 
 كما أن المرأة تحجم غالبا عن البوح بمشكلاتها الجنسية، وقلما تسعى للاستشارات الطبية، وإن فعلت فغالبا تحت ستار المشكلات التناسلية، والأسباب عديدة؛ وأهمها جهلها لطبيعة جسدها واحتياجاتها النفسية والجنسية، وحدود ما هو طبيعي وغير طبيعي في حياتها الجنسية.
 
 معدّل حدوث الاضطرابات الجنسية عند المرأة
 حدوث الاضطرابات الجنسية عند النساء يعتبر أمرا صعبا جدا، وقد يحدث أن يقارن الرجل زوجته أو تقارن المرأة نفسها بما يحكيه بعض المحيطين.. وتتصوّر أن أداء الآخرين هو المستوى الطبيعي للأداء، وبالتالي فإن أي انحراف عن هذا المستوى يعني وجود خلل واضطراب.
 
 والعصر الذي نعيش فيه قد ضاعف من حجم هذه المشكلة؛ من خلال غزو المواقع الإباحية التي صنعت تصوّرات وتوقّعات مبالَغ فيها لشكل المتعة الجنسية.
 
 وأصبح الاهتمام منصبّا في مجمله على القصور عند الرجال، وجمعت مشكلات المرأة الجنسية كلها تحت مصطلح شديد العمومية وغير دقيق على الإطلاق، وهو "البرود الجنسي".
 


وقد تمّ تقسيم اضطرابات الحياة الجنسية للمرأة لأربعة أقسام:
 - عطل الرغبة
 - عطل الإثارة
 - عطل الذروة (الأرجازم)
 - الآلام المصاحبة للممارسة الجنسية
 
 ولكن وقبل أن نُكمل حديثنا يجب أن نُؤكّد على حقيقة مهمة وضرورية؛ وهي أن البداية تكون بخلل ما في أي جانب من هذه الجوانب، ولكن الأمر يتطوّر بحيث يُؤدّي إلى اضطرابات أخرى؛ فقد تكون البداية خللا في الإثارة، ولأن المرأة لا تستمتع يحدث عندها اضطراب ثانوي في الرغبة، وقد تكون البداية خللا في الإثارة، وهو ما يُؤدّي لجفاف المهبل والآلام وتشنّج الفرج الثانوي، كما أن تأثير اضطرابات المرأة الجنسية لا يقتصر فقط عليها، ولكنه أيضا يُؤدّي إلى اضطرابات جنسية عند الرجل وتوتر العلاقة بين الزوجين على كل المستويات (الجنسية والعاطفية والحياتية).
 
 أولا: عطل الرغبة الجنسية:
 هو أن يقل أو ينعدم التفكير والرغبة في العلاقة الجنسية الزوجية، وغياب الرغبة يُؤدّي إلى انعدام الاستجابات الجنسية الجسدية المصاحبة للإثارة الجنسية، وقد تكون لدى الزوجة الرغبة الجنسية نظريا، ولكن لا تتحوّل هذه الرغبة إلى دافع لسبب أو لآخر، مع الأخذ في الاعتبار أن الرغبة الجنسية لدى المرأة تبدأ من بداية التفكير أو الإحساس بالحاجة الجنسية، وتتباين الرغبة من امرأة لأخرى، وفي المرأة نفسها تختلف من وقت لآخر وبين جماع وآخر.
 
 ومن صور عطل الرغبة أن الزوجة لا تثار مطلقا بأي إثارة جسدية أو نفسية.
 
 أسباب عطل الرغبة الجنسية:
 أسبابه كثيرة وهي نفسية بالدرجة الأولى، وقد يشترك أكثر من سبب معا؛ ومنها:
  - أن المرأة تحتاج إلى إثارة ومداعبة جنسية وتحفيز من الزوج، والمهم أن هذه الطبيعة الخاصة بالمرأة تجعل الكثيرين منا يعتقدون أن النساء أقل رغبة جنسية من الرجال، مع أنه ليس هناك ما يثبت هذا الاعتقاد.
  - رسوخ بعض المفاهيم الخاطئة عن العلاقة الزوجية، والتربية المنغلقة الخاطئة التي تعتبر الجنس حتى بين الزوجين عادة قبيحة أو سلوكا غير مرغوب.
 - خوف الزوجة من التعبير عن رغبتها حتى لا يتهمها زوجها أنها شهوانية، أو أنها ذات خبرة سابقة قبل الزواج.
 - الخوف من نتائج وتبعات الجماع "من مسئوليات الزواج والإنجاب وتربية الأولاد".
 - التعرّض لتجربة جنسية مؤلمة؛ مثل: التعرّض للتحرش الجنسي في الصغر، أو الاغتصاب.
 - بعد إجراء عمليات جراحية كاستئصال الرحم أو الثدي.
 - عطل الرغبة يصاحب بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
 
 ثانيا: عطل الرضا الجنسي (ويشمل عطل الإثارة وعطل الذروة): 
 قد توجد الرغبة الجنسية لدى الزوجة، ولكنها لا تشعر بالإرضاء الجنسي، وأسباب هذا الخلل متعددة وكثيرة، ونحتاج قبل أن نذكرها أن نؤكّد على حقيقة مهمة، وهي أن الزوجة قد تحصل على الإرضاء الجنسي بدون الوصول إلى الذروة؛ حيث يشبعها ويرويها ويكفيها ما تستمتع به من تواصل وتوافق والتقاء مع الزوج والحبيب؛ سواء وصلت للذروة أو لم تصل لها، وسواء حدث هذا في كل أو بعض مرات الجماع.
 
 وهذا الفهم لطبيعة المرأة يناقض التصوّر الذي يعتقده الكثيرون من أن الزوجة لا تصل للإرضاء الجنسي عن علاقتها بزوجها إلا إذا وصلت للذروة، وهو اعتقاد خاطئ، ويدلّل على خطئه أن معظم الأبحاث العلمية توضّح أن هناك نسبة ٣٠% من النساء لا يصلن للذروة ولو لمرة واحدة طوال حياتهن، ورغم ذلك فالكثيرون منهن يمارسن حياة جنسية مرضية ومشبعة.
 
 وهذه الأبحاث أيضا أوضحت أن المرأة قد تصل لذروة الإشباع الجنسي من خلال إحدى طريقتين أو بكليهما معا:
 عن طريق إثارة البظر
 عن طريق إثارة الفرج
 
 ومعظم الدراسات تشير إلى أن النسبة الكبرى من النساء يصلن للذروة من خلال إثارة البظر بأي وسيلة، ومن يمكنهن أن يصلن للذروة عن طريق الفرج فقط هن النسبة الأقل من النساء.
 
 العوامل التي تؤثّر على بلوغ المرأة للذروة نجد ما يلي:
 الالتهابات الحوضية، والختان (الطهارة)، وبتر البظر والشفرتين؛ كل هذا لها تأثير سلبي على الإثارة وبلوغ الذروة.
 - ليس هناك إثبات أن الزوجة المتدينة أقل في الوصول للذروة عن الزوجة غير المتدينة.
 - ليس هناك علاقة بين عدد المعاشرات والذروة، كما أن الزمن غير كفيل بتحقيق الذروة للزوجة التي لا تستطيع الوصول لها.
 - لم يستطِع أحد أن يثبت أن الوصول للذروة يعتمد على عوامل هرمونية أو جسمية، وإن كانت بعض الدراسات توضّح أن معدّل حدوث الذروة يزداد حول فترة التبويض.
 
 والزوجة التي تعاني عطل الذروة يمكنها أن تستفيد من تقوية عضلات الحوض باستخدام تدريبات "كيجل"، وفي هذه التدريبات يتمّ أولا التعرّف على عضلة الحوض (هي العضلة التي تستطيع أن توقف نزول البول بعد بدء التبوّل)، وبعد التعرّف على هذه العضلة يتم تدريبها عن طريق الانقباض والانبساط المتكرر، وتكرر هذه التدريبات على مدار اليوم مرات متعددة.
 
 ثالثا: عطل الممارسة الجنسية (ويشمل الآلام المصاحبة للجماع وتشنّج الفرج الأولى والثانوي):
 حيث تعاني الزوجة عدة اضطرابات عضوية أو جسدية موضعية؛ تُؤثّر على حياتها الجنسية، وتسبب آلاما أثناء الجماع، وهذه الآلام يمكن أن تكون سطحية أو مهبلية أو عميقة.
 
 تحدث الآلام السطحية عند محاولة الإيلاج بسبب التوتّر (عطل تشنّج الفرج)، وعطل تشنج الفرج يمكن أن يكون أوليا أو ثانويا:
 - عطل تشنج الفرج الأوّلي: يحدث في بداية الزواج عند بعض الزوجات؛ خاصة إذا كانت الزوجة لديها خوف من الجماع نتيجة لخبرات سماعية من أخريات عن ألم الجماع، وفض الغشاء ليلة الزفاف، أو لخوفها من المجهول، وربما بسبب تعرّضها لتجربة (تحرش أو اغتصاب قديمة).
 أعراضه
 يحدث تشنّج وتقلّص في عضلات الثلث الخارجي من الفرج، ويحدث ذلك بشكل انعكاسي لمجرد التفكير بالعلاقة الجنسية أو البدء بها؛ فعند الشروع في الجماع أو مجرد اقتراب الزوج من زوجته يحدث هذا التقلّص اللاإرادي المؤلم جدا، ويمكن أن يحدث معه بعض التقلّصات في الفخذين، وهو ما يمنع محاولة الولوج من الأساس.
 العلاج
 يتم من خلال برامج العلاج المعرفي السلوكي؛ حيث يتم تصحيح المعارف المغلوطة عند الزوجة، ويتمّ تدريبها على استخدام تدريبات الاسترخاء أثناء محاولات الإيلاج مع استخدام موسعات مهبلية متدرجة حتى نصل إلى حجم يقارب حجم العضو الذكري.
 
 عطّل تشنج الفرج الثانوي: وفيه يحدث تشنّج فرج بعد ممارسة طبيعية للعلاقة الجنسية، ويحدث بسبب وجود آلام أثناء الجماع؛ ولذلك فالقاعدة الذهبية عند حدوث آلام أثناء الجماع هي: "توقّفوا عن الإيلاج.. وابحثوا عن السبب وعالجوه.. واستمتعوا بالمباشرة بدون إيلاج حتى يتم علاج السبب وتزول الآلام".
 
 الآلام المهبلية تحدث بسبب الالتهابات أو بسبب جفاف المهبل:
 جفاف المهبل: مرحلة الإثارة تكون مصحوبة بزيادة الإفرازات المهبلية؛ وهي إفرازات طبيعية تفرز من غدد بارثولين الموجودة في جانبَي المهبل، وهذه الغدد تفرز سائلا مائيا لزجا يسهل عملية الإيلاج، ويمنع الاحتكاك المؤلم، ويحقق المزيد من المتعة.


من أسباب هذا الخلل:
 ١- عدم التمهيد الكافي بالمداعبة الزوجية قبل بدء المعاشرة الجنسية، وبذلك لا تقوم غدة بارثولين بمهمتها، وهي التي تفرز سائلها استجابة للإثارة الجنسية.
 ٢- ضيق فتحة المهبل، وقد يحدث ذلك بعد الزواج الحديث.
 ٣- التهاب بالفرج أو بغدة بارثولين أو التهاب المهبل.
 ٤- التهابات المثانة وقناة مجرى البول.
 ٥- حساسية المهبل أو المنطقة المحيطة به لبعض الملابس أو الأدوية أو بعض المركبات الكيميائية في الصابون مثلا.
 ٦- الغضب أو القلق والتوتّر أثناء الجماع.
 


العلاج:
 ١- إشباع الزوجة عاطفيا والاهتمام بمشاعرها.
 ٢- الاهتمام بفترة المداعبات والملاطفة لوقت أطول؛ حتى يتم الترطيب المهبلي الذي يساعد على تسهيل الإيلاج الزوجي.
 ٣- إذا كانت الزوجة تشعر بالجفاف المهبلي يمكنها استعمال مرهم مرطب موضعي مثل جل Astroglide or K-Y.
 
 أما عن الآلام العميقة التي تحدث بسبب احتقان الحوض وقد يصاحب هذا الألم حدوث تقلّصات لعضلات الحوض محدثا تشنّج الفرج الثانوي.
 
 ماذا عن العلاج، وما هي طرق التغلّب على الاضطرابات الجنسية التي تعانيها المرأة؛ فانتظرونا في الحلقة القادمة...

النشوة عند النساء




الموضوع هو عن :علاماات النشوة عند المرأة

حديثي عن اللحظات الأخيرة من اللقاء....

*شد الفخذين: وهذه علامة عامة عند النساء كافة ، بمعنى ان تغلقهما إغلاقا
كاملا وبعنف مرتعش......وعليك في هذه الحالة أن تنسحب بسرعة
وبخاصة من يستخدم يده أو فمه.

*الصرخة : وهذه نوعان : مكتومة وهذه مستحسنة،وصارخة تدل على النشوة القصوى
ولكنها في ليالي الشتاء الصامتة حيث يسمع دبيب النمل..(مصيبة) تستدعي
النزول إلى ( القبو) أو إلى مكان ساتر.

*العض : وهذه غالبا ما يتحملها الكتف (المسكين)،إذ ترى العلامات وآثار الأسنان
واضحة.

*البكاء والعويل: ليس من العنف وإنما لطلب المزيد....المزيد.

*جرأة الكلام : وهذه تتفاوت بين كل زوجين ودرجة تعاملهما...فمن صمت تام ..إلى
همسات....إلى حديث جرئ جدا.

*النّفس الأخير : وهذه (تنهيدة ) من أعماق الصدر تدل على الرضى التام.

- العلامة الأولى والأخيرة متلازمتان عند كافة النساء تقريبا أما الأخريات ففيها

تفاوت بيّن . والله اعلم

لماذا لا يُمارس الجميع حُب ما بعد الجماع!!




سؤال تردد كثيرا

لماذا لا يُمارس الجميع حُب ما بعد الجماع!!

هل العلاقة بين الزوجين في فراش الزوجية هي لحظة متعة جسدية تنقضي فتنتهي المتعة الحلال، ويدير كل طرف ظهره للآخر ويغرق في نوم هادئ؟!! وهل المودة والرحمة هي صلة حسية وقضاء وطر وإطفاء شهوة فحسب؟!!

قد يعرف الجميع مرحلة ما قبل الجماع، وهو ما ذَكَره الله تعالى في قوله: {وَقدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ}، لكنّ الكثيرين لا يعرفون مساحة ما بعد ذلك، تلك الحديقة الغنية بالمتعة بعد الوطر.. إنها المساحة التي ترتوي فيها الروح، ويمتلئ فيها القلب بالدفء، بعد أن تهدأ رعشة الجسد، ويتسلّل الخدر إلى البدن، ويتزوّد الزوجان بزاد من الرقة والمحبّة الصافية.
المرحلة الثالثة في مسيرة الحب
قرأت مقالا عن "التزامن الجنسي" نبَّهنا الكاتب إلى أن الإيقاع الجنسي بين المرأة والرجل متفاوت؛ ففي حين يعلو منحنى الشهوة عند الرجل بسرعة ويهبط بسرعة، فإن منحنى الشهوة لدى المرأة أطول أفقيا، يرتفع في هدوء، ويستوي، ثم يهبط في هدوء.

وإذا كان التوافق الجنسي يستلزم أن يتم "التقديم" بالقبلة والكلام كما علّمنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كي يطول أمد الملاعبة؛ بما يمتع الزوجين ويُمهل المرأة حتى تستوفي الاستعداد للحظة المنشودة.

وكما علّمنا المصطفى أن الرجل ينبغي ألا "يترع" بعد الإنزال، بل يُتم الوصل حتى تقضي المرأة وطرها، فإن إدراك آفاق ومتعة المرحلة الثالثة في مسيرة الحب يضيف إلى متعة الزوجين مساحة أخرى؛ فالتودّد والملاعبة والملامسة الرقيقة الحانية بعد انقضاء "اللحظة" كلها وسائل للمتعة تمهل المرأة حتى يهبط منحنى متعتها في هدوء دون أن يتم كسره فجأة فتشعر بانقطاع اللذة الحاد والخواء؛ فيُفسد ذلك عليها مشاعر الاستمتاع.

وكذلك تبادل اللمسات والكلمات في فترة الخدر التي يمرّ بها الرجل بعد الإنزال يكون متعة صافية تحقّق له سعادة هادئة لا عجلة فيها ولا فورة، بل رقة وتدليل وبث لمشاعر الحب الدافئة بالأنامل وبالكلمة شديدة الخصوصية والإسرار والسكينة.
الجهل والإجهاد
الجهل هو السبب الأول، والاعتقاد بأن الجنس يتمحور حول لحظة إنزال الرجل، وبعدها ينتهي كل شيء بتحقُّق هذه "الغاية الكبرى"، وغياب ثقافة أوسع لما يحيط بالعلاقة الزوجية الحميمة من مقدِّمات ومؤخرات، وما يغلفه من آداب وسلوكيات، وينابيع هذه المعرفة في السنة والتراث ما زالت مجهولة أو مسكوتا عنها (ليحل محلها ما هو شائع ودارج في كل ثقافة محلية).

أما السبب الثاني فهو الإجهاد؛ فالعلاقة الزوجية عادة ما تتم ليلاً، والزوجان في حالة إجهاد بعد يوم حافل بالعمل والحركة والمسئوليات والشواغل، فضلا عن أن ردّ الفعل العصبي عند الرجل بعد الإنزال يكون الاسترخاء العميق، فإذا اجتمع هذا مع إرهاق يوم طويل فإن النتيجة تكون السقوط نائمًا بعمق وراحة بال، في حين أن حرارة مشاعر المرأة الجنسية تأخذ وقتًا حتى تبرد كما ذَكَرنا؛ فتبقى في أغلب الأحوال بعده مستيقظة وشعورها الحسي ما زال يقظًا لم يخلد للنوم بعدُ.
المداعبة باب لوصل ثانٍ
لا تمثّل المداعبة بعد الجماع فقط مساحة لاستكمال متعة المرأة، بل تكون بابًا لمتعة صافية ليس فيها توقّع أداء جنسي معين من الرجل بل تلذّذ بدون توقّعات أو انتظار للحظة بعينها. ولا مانع أن يكون هذا التلذذ والتمتّع الرقيق الذي يبث فيه كل طرف لشريكه مشاعره ويعبّر له عن مكنون نفسه وخلاصة حبّه بابًا لمتعة جديدة بمعاودة للقاء ثانٍ، والتوجيه النبوي فيه للرجل أن يتوضأ تنشيطًا للعود، وبذلك تكون المداعبة بعد المعاشرة الأولى مساحة راحة وتأهب لمرة ثانية قد يشتاق لها أحدهما أو كلاهما.

والمداعبة قد تأخذ أي صورة يُحبّها ويتفق عليها الزوجان وتحقّق لهما المتعة والسعادة، ولا تقتصر على الفراش، بل قد تكون في الاغتسال معًا، أو غيره من أشكال التلطّف والمداعبة التي يُحبّها الزوجان، وهي من أسرارهما ولهما أن يُبدعا فيها كما يُحبّان ما دامت تحقق لهما الإحصان والسكن، وقد تفضي أو لا تفضي إلى معاشرة تالية.
عالم مغلق وسر دفين
غني عن القول أن ما يُسعد كل زوجين ويمتعهما قد يختلف من أسرة إلى أخرى، وهذا الباب سر لا مجال فيه لتبادل الخبرات؛ لأن الخوض فيه منهيٌّ عنه بشكل مباشر في السّنة النبوية وكشف لما يجب أن يبقى مستورًا محفوظًا، كما أن الكلام فيه قد يضرّ ولا يفيد؛ لأنه يخلق توقّعات ومقارنات لا تجدي لاختلاف الطبائع، وما يستحسنه كل إنسان وما لا يستحسنه في هذه المساحة من الذوق المتفاوت بين الناس.
خطوط نحرص على توجيه الزوجين لها في هذه المساحة من العلاقة التي نتحدّث عنها:
• أن مداعبة ما بعد الجماع قد تكون بابًا لحل مشكلات تأخّر الشهوة عند المرأة أو سرعة القذف عند الرجل، مع عدم تجاهل محاولة علاج المشكلة الأصلية إذا كانت تحتاج لاستشارة نفسية أو طبية متخصصة.

• أن مداعبة ما بعد الجنس كما تحقق متعة أكيدة للمرأة؛ فإنها قد تكون ضرورية في حالات توتّر الرجل وعجزه عن المعاشرة لأسباب نفسية عارضة أو تأخّره في القذف أو فشله في الولوج بشكل كامل لإجهاده أو قلقه من أمر ما خارج العلاقة الزوجية -وهو ما يحدث في بعض الأحيان- وعندئذ تكون المداعبة أداة أساسية لبثّ الثقة في نفسه، وإشعاره بالأمان والدفء والحب، واسترجاع الرغبة والقدرة وإرسال رسالة حُب قوية من الزوجة.

• أن المداعبة والكلام بعد الجماع وفي مرحلة السكينة التي تعقبه هي مساحة مثالية للتعبير عن الرغبات الجنسية التي لم تتحقّق أو التي قد يخجل أحد الطرفين في المطالبة بها في الأوقات العادية أو قبل اللقاء الزوجي، وبذلك يكون السياق ملائمًا لمناقشة ما قد يتردّد الزوجان في مناقشته في لحظات أخرى.

• أن المداعبة بعد الجماع هي وسيلة مثالية لقول الكلام الجميل والتعبير عن الحب، وكل المشاعر الجميلة التي قد تُؤدِّي الرغبة الجنسية المشتعلة إلى تجاوزها إلى "الرفث" والكلام المثير، وبعد أن تهدأ عاصفة الشهوة يفسح المجال للقلب والروح للتعبير عن دواخل النفس وتبادل العبارات واللمسات العاطفية.
محاذير ننبّه إليها حتى لا يتسلّل لتلك المساحة ما يُعكّر صفوها أو يُفسد طبيعتها:
• مساحة الجنس مساحة خاصة مليئة بالإفضاء للطرف الآخر جسديًا ونفسيًا يجب ألا تناقش فيها أي أمور مادية أو أسرية أو هموم العمل؛ فهي مساحة بين الزوجين يجب أن نحفظها من أي موضوعات خارجة عنهما في تلك اللحظات الخاصة جدا.

• يجب أن يرسل كل طرف رسالة للطرف الآخر أنه لا شيء يهمّ في هذه اللحظات سواه، فلا يليق أن يقفز الرجل لكي يغتسل بعد أن يقضي وطره، ثم يسارع بارتداء ملابسه والخروج لسهرة أو موعد، ولا يليق أن تفتح الزوجة التلفاز بعد أن يقوم عنها الزوج وكأن شيئًا لم يكن، فهناك سلوكيات قد تحمل رسالة سلبية للطرف الآخر، ومن المهم أن يكون هذا "الوقت" عطاءً صافيًا.

• يجب أن يأمن ويستيقن كل طرف أن الطرف الآخر لا يشي بأسرار العلاقة لأي أطراف أخرى حتى يكون على طبيعته تمامًا، وكلما زادت السرية في العلاقة زادت الخصوصية وزاد الارتباط بالطرف الآخر الذي يكون هو "النصف الآخر" الذي لا يكتمل الكيان إلا به، ولا تتحقق المتعة إلا به وله.

وأخيرا.. فإن الإفضاء للآخر في العلاقة الزوجية ليس وقته الساعات المتأخرة فقط، فقد يلتمس الزوجان ساعة مع مطلع اليوم وهما في كامل النشاط؛ لكي يعطي كل منهما للآخر في اكتمال انتباهه وتركيزه صافي مشاعره وكامل طاقته، ولتتنوّع توقيتات اللقاء، وأشكال الاستمتاع الحلال؛ ليقطف الزوجان فواكه المتعة الحلال من شجرة الحب الصافي وتقرّ عين كل منهما بالآخر.

كيف تتعامل مع زوجتك أيها الرجل




رسائل تلغرافية خاصة جداً من جلسات العلاج النفسي العميق والعلاج العائلي أنقلها إليك بأمانة أيها الرجل، وأتمنى أن تصلك كي تتعلم كيف تعامل زوجتك:
1- أن تفهم طبيعة شخصيتها وظروف نشأتها؛ لأن تركيبة أسرتها ونمط العلاقات بين أفرادها وطبيعة شخصياتهم لها تأثيرات كبيرة على شخصية زوجتك وسلوكها الحالي.2- أن تحبها كما هي، ذلك الحب غير المشروط الذي يتجاوز عيوبها ويتجاوز تفاصيل شكلها ولحظات ضعفها، أي أنك تحبها هي بكل كيانها وبكل جمالها وبكل نقصها وبكل قوتها وبكل ضعفها.3- أن ترضى بها رغم جوانب القصور؛ فلا توجد امرأة كاملة أو رجل كامل على وجه الأرض، ولا بد أن ينقصك شيء في أي امرأة تتزوجها حتى لو كنت اخترتها بعد استعراض كل نساء الأرض، فالرضا هو مفتاح الحياة السعيدة، وعسى أن تكره فيها شيئا ومع هذا يجعل الله فيها خيرا كثيرا.4- ألا تُكثر من انتقادها، فالمرأة لا تحب من ينتقدها بكثرة؛ لأن ذلك الانتقاد المتكرر دليل الرفض وقدح في الحب غير المشروط الذي تتوق إليه المرأة.5- أن تحترمها، فهي:أولا: إنسانة كرمها الله.ثانيا: زوجتك التي اخترتها من بين نساء الأرض.ثالثا: أم أولادك وبناتك.رابعا: حافظة سرّك وخصوصياتك.خامسا: راعية سكنك وراحتك وطمأنينتك.6- أن تستشيرها، واستشارتها تنبع من احترام إنسانيتها واحترام عقلها وتقدير وجودها، وتحبها؛ فالحب هو أعظم نعمة ينعم الله بها على زوجين، ومنه تنبع كل أنهار السعادة والتوفيق والنجاح.7- ألا تخنقها بحبك، فالحب الزائد يعوق حركتها ويربكها ويجعلها زاهدة فيه وفيك واجعلها محور حياتك، بمعنى أن ترتّب حياتك وعلاقاتك ومواعيدك وهي حاضرة في وعيك لا تغيب عنه.8- أن تعرف تقلّباتها البيولوجية (الدورة الشهرية والحمل والولادة) وتقدّر حالتها النفسية أثناءها.9- أن تكون سعادتها أحد أهدافك المهمة وتحترم أسرتها وتحتفظ بعلاقة طيبة ومتوازنة معها واحترامك لهم يأتي من محبتك لزوجتك.10- تحتفظ بحالة من الطمأنينة والاستقرار في البيت (مفهوم السكن)، وأن تُظهر مشاعرك الإيجابية نحوها بلا تحفّظ أو خجل (مفهوم المودّة).11- حاول السيطرة على مشاعرك السلبية نحوها خاصة في لحظات الغضب، وكن مستعداً للتسامح ونسيان الأخطاء في أقرب فرصة ممكنة (مفهوم الرحمة).12- اجعلها تشعر بمسئوليتك عنها ورعايتك لها؛ فهذا يجعلك رجلاً حقيقياً في عينها، رجلا يُشعرها بأنوثتها طول الوقت، يهتمّ بالأشياء الصغيرة في العلاقة، يستمع لكلامها ويتفهم أفكارها جيداً.
13- تزيّن لها كما تحب أن تتزين لك، وتودّد لها كما تحب أن تتودد لك بالحفاظ على استمرار الحوار بينكما "بكل اللغات" اللفظية وغير اللفظية، فلا تبخل بكلمة حب، ونظرة إعجاب، ولمسة ود، وضمة حنان.14- تعامل معها بكل كيانك دون اختزال، فتكون ابنها أحياناً فتفجر لديها مشاعر الأمومة.. أو تكون أباً لها فتفجر فيها مشاعر الطفولة.. أو تكون صديقا لها فتستمتع بحالة الصداقة.15- كن فارس أحلامها برجولتك وإنجازاتك، كن كريماً في رضاك ونبيلاً في خصومتك، فهذه من علامات الرجولة الحقيقية.16- التزم الصدق والشفافية معها، فالعهد بينكما لا يحتمل الخداع أو المواربة أو التخفي أو لبس الأقنعة، فكل هذه الأشياء بمثابة حواجز تفصلكما.17- راعِ التوازن بين المرح والجدية، وبين اللين والحزم، وبين الخيال والواقعية.18- تذكر أن علاقتك بزوجتك علاقة شديدة القرب، شديدة الخصوصية، وأنها علاقة أبدية، وهي أبدية بمعنى امتدادها في الدنيا واستمرارها في ثوب أجمل وأروع في الآخرة.19- اهتم بأن تكون العلاقة الجنسية في أحسن صورها وأكمل فنونها؛ لكي تسعدا بها معا، وينعكس ذلك على باقي نواحي حياتكما، فهذه العلاقة هي ترمومتر العلاقة الزوجية، فالسعادة الزوجية تبدأ من الفراش، وأيضا الطلاق في 90% منه يبدأ من الفراش.20- اهتم بالتواصل الروحي بينكما من خلال علاقة صافية بالله وأداء بعض الطقوس الدينية معاً، كالصلاة وقراءة القرآن والدعاء والحج والعمرة وسائر أعمال الخير.
21- ساعد على تكوين صورة إيجابية ومتميزة لها لدى الأبناء، فذلك يسمح بعلاقة طيبة بينها وبينهم، ويعطيها قدرة أكبر على ممارسة دورها التربوي معهم، حين يرونها زوجة وفية وأما عظيمة في نظرك ونظرهم.احترس عزيزي الزوج من:
1- الشك في علاقتك بزوجتك؛ فالشك اتهام وعدوان.2- البخل في المال أو المشاعر أو الجنس.3- إهمالها جسدياً أو نفسياً أو عاطفياً؛ لأن الإهمال يقتل كل شيء جميل في العلاقة.

4- أن تتعلل بالسن فلا يوجد سن يتوقف عنده الحب، ولا تتعلل بالمشاغل؛ فزوجتك هي أحد أهم شئونك، ولا تتعلل بنقص المال؛ فالرومانسية هي الشيء الوحيد الذي لا يحتاج لمال.

5- أن تنام في غرفة منفصلة أو سرير منفصل مهما كانت المبررات والأسباب.6- ضرب زوجتك أو إهانتها، فليس من المروءة أن يضرب رجل امرأة، وليس من الكرامة أن تهين مخلوقة كرمها الله (حتى ولو أخطأت)، وليس من الأخلاق أن يرى أبناؤك أمهم في هذا الوضع، وتذكّر لو أن لك ابنة أترضى أن يضربها زوجها مهما كانت الأسباب!! 

الأصوات أثناء الجماع




بـــعــض الازواج أثنـــاء ممـــارســـتة للجنـــس مــع زوجتـــة
تجــدة يصـــدر اصـــوات لــيس لــهـــا عــلاقـــة بالــجنــــس
مـــن انيـــن وشـــهيـــق والـــبعض يستمتعون بالكـــلام الــفــاحــش
والإبــاحـــي البــــذيء أثنـــاء الــممــارســـة الــجنسيـــة
مما يجعــــل الــمـــرأة تنــفـــر مـــن الــفعــل الجنســـــي
أحيــانــا كثيـــرة لأنـــه يـــرتبـــط فــــي خيــــا لــــهـــا
بالـــكــــلام الـــذي يـــرافقــــه أو يــعــــكر صــفـــو مــزاجــــهـــا.
ولايعـــلم انــة يتــعــامــل مـــع جســـد رقـــيق وأذن مرهـــفـــة تحتـــاج
اللحنـــــان والــــرعــــايـــــة والــحضــــن الــــــدافــــئ
والكلمـات المــنتقــاة بعنــاية أ ثنــاء الــقـــاء الــحميــــم
فــالصـــوت الــرجـــولـــي الــهـــامــس، يجــعــل جســـد
الــمــرأة ينتــفض كــبركــان, علـــى ما ينطــــوي عليـــه الصـــوت
الــــرجـــولـــي مـــن خشــــونـــــة أو بحـــــة .......
تغــــزل بمـــفـــاتن جســــدهـــا الــــذي ينكشــــف
بكــــل عـــري علـــى الســريــر نـــــومــــكـــــم
كــمـــا إن اخبـــار الـــرجــــل زوجته ، بمــا
ينـــوي فــعــلــه يثيـــر المـــرأة حسيـــا، ويـــهيئهـــا
لتفــاعــــل أكثــــر حــــرارة مــــــع كـــــل خطــــوة
يقــــوم بهــا كـــــأن يقــــول لـــهـــا ,, ســـأقبــــل
عنقـــك الجميـــل الآن. فــاحــــذري أن تذوب
شفتــــاي علــــى ذلك الـــمــرمـــر ,, ممـــــا
يجعــــل عنــــق المـرأة يلتــــوي نحـــو شفتـــــي
زوجهـــــا، وكأنهـــــا تــــود ان تــــذوب
فعـــــلا مـــــع سحــــر هـــذا الكــــــلام الجميــــــل
الــــــذي يثيـــــر خيـــــالـــهــــا، ويحفــــــز أداءهــــا الجنســــي
وهــــناك الكثــــير من الـــــرجال لا يـــصدر اصـــــواتـــا اثــــنـــاء مـــمــــارســـه
الجــــنــــس مما لايــــحـــفـــــز الزوجــــــه على التــــفــــاعــــل بالجنـــــس